منعم: صباح النور والبنور على احلى يوسف بك !!
يوسف بك “مكشر”: صباح الخير ….اقعد انت هتخوتنا!!!
منعم : في ايه ع الصبح !!
يوسف بك : في انتهاك للخصوصية … فيه خروج عن الأصول… اقولك فيه ايه يا سي منعم!! فيه مسخرة!!!
منعم: يا ساتر يا رب….حصل ايه لكل ده !!
يوسف بك : بقي انا اجي قبل معادي بساعه عشان اشرب قهوتي و أراجع دوري الاقي صحفي هجم عليا في غرفتي و يقولي : “يا يوسف بك كويس اني قابلتك قبل ما باقي الكاست يجي عشان اسجل معاك حوار”!!! سيادته اخد القرار و دخل عليا اودتي و لا كأنها بردون سويقة….
منعم: يعني مكنش واخد من جنابك معاد !!
يوسف بك: لا طبعا….وانا هعطي مواعيد للصحفيين جوة البلاتوه!! قُصره….اديته كلمتين طبعا ان اللي عمله ده لا يصح ابدا….بس هو قالي انه لسة متعين في الجريدة زهرات و شكله شاب لسة متخرج…. المهم الشاب الحقيقة اعتذر…. وانا قبلت اعتذاره….
منعم: احسن انك وبخته…..ايه مفيش أصول !! مفيش مراعاة لقواعد الذوق و اللياقة !!!
يوسف : ده على اساس ايه يا سي منعم…..تعالالي بقي انت !!!
منعم : ايون اهو افتكر…..
يوسف بك : بقي جنابك تيجي متأخر عن معادك معايا ١٥ دقيقة….مش متفقين نراجع مع بعض المشهد بتاعنا ….
منعم: اعذرني يا يوسف بك ….والله غصبن عني!!
يوسف بك : لا يا حبيبي…. انا معنديش اعذار في المواعيد….
جه مساعد المخرج و التفت ل منعم وقاله: “صباح الخير يا استاذ منعم استاذ فطين وافق يلغي مشهدك انهردة ….و ألف سلامة على المدام….يا رب تطمنوا عليها !!
يوسف بك “منفعل” : ملهي مراتك يا منعم !
منعم : تعبت امبارح و حجزوها في الاستبليا عشان كده اتأخرت على جنابك!!
يوسف بك : مش تنطق من الصبح !!
منعم : هو انا لحقت افتح بؤي …. ولا سيادتك ادتني فرصة !!
يوسف بك : طب يلا ادامي!!
منعم : على فين !!
يوسف بك : هروح معاك الاستبيايا….عطا السواق بتاعي موجود برة!
مساعد المخرج : والتصوير يا يوسف بك !!
يوسف بك : انا المشهد بتاعي كمان ساعة مسافة السكة اطمن على جماعة منعم وارجع….
منعم : مفيش داعي لتعبك…انا هاخد تاكسي !!
يوسف بك : انت تسكت خالص….هروح معاك ….و هسيب لك السواق بتاعي عشان لو احتجت حاجة من البيت او لو عوزت تطمن على ولادك …وانا هبقي اروح مع فطين عبد الوهاب !!!
منعم بتأثر: مش عارف أقول لجنابك ايه انت اكثر من أخ !!
يوسف بك : عيب عليك يا ولد….أنتم كلكم عائلتي و رب الأسرة لازم يكون في ظهر أولاده….ربنا يطمنك عليها !!!
الحوار
بقلمي_مروة_الحمدي
ملحوظةالحوار من تأليفي ولكن
في الحقيقة فعلا زوجة عبد المنعم ابراهيم توفت في شبابها، الله يرحمها، و هو قضى فترة عصيبة بعد وفاتها و تولى تربية أبناءه .
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته بإذن الله تعالى