ليلى: ها يا سي أنور هتغدينا فين …انا واقعة من الجوع الصبح بدري صورت …و بعدين طلعت على منير أخويا جبت له أودية من الأجزاخانه…حبيبي عنده دور برد شديد يا روحي و مش قادر يتحرك!! و رحت البيت اديله الدوا لقيت البيت يا ربي!!! كل حاجة مش مطرحها….و هدوم على الfeuteille و robe de chambre على الأرض مش ممكن منير ده طول عمره كده ….عقبال ما كلمت دادا “حليمة” جت و رتبت البيت ….و انا عملت له شوربة خضار و فراخ مسلوقة…. و بعدين فوزي كلمني عديت عليه عشان يسمعني اللحن الجديد !!
أنور: كل ده عملتيه انهردة… لا بقي انا لازم اغيظك…. وابلغ جنابك اني صاحي الساعه ٢ الضهر…كنت سهران امبارح مع فريد …وانتي عارفة فريد غاوي سهر!!
ليلى: بقي كده ….فريد شوقي هو اللي بيجرك ع السهر….يكون ف معلومك لما نتجوز إن شاء الله …مفيش كلام من ده…فيه مواعيد للأكل و النوم…
انور: لا وحياتك….بلاش جو التلامذة ده….انا زي الطير محبش الخنقة…. يلا قوليلي بدك تتغدي فين ؟؟ ايه رأيك نروح سميراميس فيه restaurant هناك انما جنان ولا تحبي نروح Le Chateau عنده ستيك هايل!!
لياي: لا انا بدي اروح جروبي لاني بعد الغدا بدي اخد glace مستكا بيعملوه جنان !!
أنور: Daccord يا حبوبة….يلا استنيني لحظة اضرب تليفون للبيت يكملوا الchauffeur تعالي ناخد الشاي في الكافيتريا عقبال ما يجي…
ليلى: يلا بينا ….
الحوار
ملحوظة: الأحداث مستوحاة من خيال المؤلف، و الشخصيات ربما تكون في الواقع لم تعاصر بعضها ، فالحكايات ليست تأريخ للسينما المصرية إنما فقط لاستحضار نشوة الزمن الجميل و عبق الماضي