أصرت مدام أوديت زوجته أن تقوم بطلاء المنزل للاستعداد لاحتفالات الكريسماس!
ولم ترق الفكرة لدكتور برزي لكنه لم يستطع الاعتراض لأن زوجته هي التي تتولي شئون البيت….
واستغلت أوديت سفر أولادها مع رحلة الجامعة لكي تقوم بهذه التجديدات….
وتستعد أوديت لاستقبال والديها فترة أعياد الكريسماس فهم يعيشان في مدينة الزمرد ولم يلتقيا منذ عام ….
وأعدت لهما غرفة مخصصة تطل شرفتها على حديقة جميلة…وخاصة أن وقت الكريسماس تزدان مدينة التوت الأحمر بالورود و أشجار الكريسماس المتلألأة…..
أما الزوج دكتور برزي فهو ليس لديه وقت لاي احتفال! فهو يدرس في الجامعة صباحا و يعمل في عيادته الخاصة ليلا….
ومنذ سنوات تركت أوديت عملها حيث سوت معاش مبكر فهي لم تعد تحتمل ارهاق العمل المكتبي…وهي سعيدة بمكوثها في المنزل لتطهو أشهى أنواع الطعام لاولادها وتعتني بحديقتها التي تعشقها….
ورغم عصبيتها إلا أنها أصبحت أكثر سعادة بتولي كل أمور المنزل، وهذا هو أول احتفال بالكريسماس بعد خروجها للمعاش..
نتمنى لكي عيد كريسماس سعيد مدام أوديت